بنت فلة وتلعب سلة عضو نشط
عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: استخدام الماء المعالج بالكلور يسبب السرطان الأحد نوفمبر 23, 2008 6:24 pm | |
|
استخدام الماء المعالج بالكلور يسبب السرطان
كشفت دراسة إسبانية جديدة ، أن استخدام الماء الذي يتم تطهيره بالكلور - سواء في الشرب أو الاستحمام أو السباحة - يزيد احتمال الإصابة بسرطان المثانة . فقد أفادت الدراسة أن الكيماويات - والتي تستخدم في تطهير الماء .. وأشهرها الكلور - قد تنتج بعض المركبات ذات الصلة بزيادة احتمال الإصابة بالسرطان . وأشارت الدراسة إلى امتصاص هذه المركبات - مثل تريهالوميتان (تي.إتش.إم) - داخل جسم الإنسان عن طريق الجلد أو الاستنشاق . وأكدت الدكتورة / كريستينا فيلانويفا - من (المعهد المحلي للأبحاث الطبية) في برشلونة - : " إن هذه النتائج هي الأولى التي تفيد بأن هذه المواد الكيماوية قد تكون ضارة حين يتم استنشاقها أو امتصاصها عن طريق الجلد .. بالإضافة إلى شربها " . وللتحقق من التعرض مدى الحياة لمركب (تي.إتش.إم) واحتمال الإصابة بسرطان المثانة ، قارن الباحثون بين 1219 رجلا وامرأة من المصابين بسرطان المثانة و1271 كعينة مراقبة من غير المصابين بالمرض ، واستطلعوا آراءهم بشأن تعرضهم للماء المضاف له كلور - سواء بالشرب أو في حمام السباحة أو بالاستحمام - وحلل الباحثون أيضا مستويات مركب (تي.إتش.إم) في الماء في 123 بلدية .. بما فيها المتضمنة في هذه الدراسة . وكانت النتيجة أن زادت بنسبة 35% احتمالات إصابة أفراد عينة الدراسة الذين شربوا ماء مضافا له كلور بسرطان المثانة مقارنة مع من لم يشربوا ، بينما عزز استخدام الماء المضاف له كلور في حمامات السباحة احتمال الإصابة بسرطان المثانة بنحو 57 % ، وكذلك زادت احتمالات الإصابة بالنسبة لمن يعيشون في مدن ويغتسلون لفترات طويلة بماء مضاف له كلور وبه نسبة عالية من مركب (تي.إتش.إم). وعن سبب ذلك ، أرجعت فيلانويفا وفريقها السبب إلى أنه حين يمتص الجسم مركب (تي.إتش.إم) عن طريق الجلد أو الرئتين .. فإنه يصبح له - على الأرجح - قوة أكثر أثرا في إحداث الإصابة بالسرطان لأنه لا يخضع لعملية إزالة السموم عبر الكبد . ووجد الباحثون أن من يعيشون في منازل يبلغ معدل تركيز مركب (تي.إتش.إم) في الماء بها أكثر من 40 ميكروجرام لكل لتر تضاعف احتمال إصابتهم بسرطان المثانة .. مقارنة مع من يعيشون في منازل تقل فيها معدلات تركيز مركب (تي.إتش.إم) عن 8 ميكروجرام لكل لتر ، وأشاروا إلى أن معدل 50 ميكروجرام لكل لتر شائع في المجتمعات الصناعية . وخلص الباحثون ، إلى أنه إذا تأكد ذلك في مكان آخر فستصبح لهذا الرصد أهمية بالغة على الصحة العامة فيما يتعلق بمنع التعرض لمواد الكيماوية أو تطهير الماء بها
بصراحة شفت الموضوع بموقع وخفت الله يستر بس
| |
|