( محطة قطار )
يرتابني شعور دائم بأني أشبة حياة القطار ومحطاتة
وأن لي في كل موقف وشخص محطة
أستوقف عندها حتى أنزل ركابة أو أتزود بالوقود
لأكمل مسيرتي وأتجة ...لموقف أخر أو ركاب أخرين... يختلفون في رغباتهم وطبائعهم
ولكن الذي لم أتخيلة
أن تنتهي رحلتي مع من أحب
وتصبح رحلة وداع ومحطة رحيل
أذهب عنها بلا عودة ولا أمل في العوووودة؟؟؟؟
أو خيطا رفيع من الأمل يحعلني أحب البقاء؟؟؟؟
مع أن هذة المحطة كانت تستهويني ودائما كنت أحب السفر لها
لاني أعشقها وأهيم بركابها
لانها دائما تعطيني نوعا من الخيال ،الذي يجعلني أحب البقاء....وأتحمل عناء السفر والتعب...وأزعاج صوت القطار ....ومحطاتة المتعبة .
وجاء اليوم الذي أربط فية حياتي وحياتك بمحطة قطار لكنها,,,لكنها محطة رحيل,ولن تعود ولن ترجع في مسيرتها...
فهي تجربة خاسرة ,,,ومتعبة,,,, وستبقي كذلك مهما طالت سكت القطار...وزادة محطاتة...
لأنها ضرب من ضروب الخيال ......ولايوجد لها على أرض الحقيقة والواقع
أي وجوووووووووووووووود